السبت، 13 مارس 2010

السلطات الدينية تحاصر «الإغراء التنصيري» في المغرب

الدار البيضاء: محمود أحياتي

قلل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق مما سمته تقارير صحفية ب"خطر التنصير الذي يتهدد المغرب"، مشيرا إلى أن تزايد عمليات التنصير في المغرب وإقبال المغاربة على المسيحية أمر مبالغ فيه وغير صحيح.

وقال أحمد التوفيق، في رده على سؤال وجهه له برلماني من حزب الاستقلال في مجلس النواب، إنه لا يتصور أن تنجح عمليات التنصير في زعزعة المغاربة عن عقيدتهم الإسلامية، مذكرا بمحاولات التنصير التي تعرض لها المغرب عبر قرون وانتهت بأصحابها إلى اليأس، وزاد بأن المغاربة "لا نتصورهم، ولو قلة قليلة، يبدلون دينهم بدين غيره". ونفى أن يقع الفقراء ضحية للإغراء التنصيري خلافا لما ذكرته بعض الصحف المحلية، وقال إن "حفنة من ذوي الطموحات من غير الفقراء في بعض البلدان الأخرى هم الذين ينجرون إلى هذا المجال".

وأكد أحمد التوفيق أن مسألة التنصير بالمغرب توجد تحت مراقبة السلطات العمومية تنفيذا للضوابط والقوانين الجاري بها العمل، مشيرا أن وزارته تجند العلماء عبر ربوع المملكة كلها لمحاربة كل ظواهر الانحراف المحتمل في الدين ومعالجتها بالأسلوب الحكيم والمناسب.

ويشار إلى أن تقارير صحافية حذرت من تزايد نشاط حركات تنصيرية بالمغرب نجحت بتنصير حوالي 30 ألف مغربي من مناطق نائية مستغلة فقرهم وأميتهم، بحسب نفس التقارير.

منقول

0 التعليقات:


Free Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Furnitures